.

السبت، 8 يناير 2011

نفــحـات روح قـليــلُ مــاتـبـــوح





إلى صديقي الليل ...
هذه آخر ورقة اكتبها له فقد مللت من شكواي لك وسترك لي بين ضناك مللت من الهذيان به
ومللت من أشواقي ولربما مللت من أسمه وقد سخرت مني وأنا أردده بين الحين والاخر وكانها تعويذه
القيها كلما آلمني الحنين اليه وأعلم أني أفتقده وأفتقد حضوره الغايب وأجهل في بعض الأحيان كيف يسرح شعره وكم
خط بكفه كيف يكتب اسمي وكيف يتحدى شوقه إلي , أجهل عنه أشياء كثيره حتى تفاصيل وجهه
لم أحفظها بعد ولكني لم أجهل حبه , كان يحدثني نصفه الآخر ويجهل أني توحدتٌ به لا اراه نصف لي
و لا أراه مكمل لي أراه أنا وهو نفسي ! يشبهني كثيرا ليس في ملامحه بل لانه أنا ؟
معادله قد تكون مستحيله أن نقسم الواحد على واحد فيظهر أثنان !!


أتعلم أنني أراك في كل مكان أحتضنك بين وسائدي
اتنفس عطرك في زفيري وكانك داخلي اتلمم بنفسي حتى استشعرك أكثر وأتودد لك أكثر
أعلم اني امرأه مجنونه بك حد الانصاف ومنصفه لك حد الجنون , لا اريد ان اتحدث عنك وقد ملت اللغه بابجديتها من حروفي
وسروفي في ثرثرتي بك تعلم بأن لو ينظرون في عيني لوجدو انعكاسك داخلي
وتعلم بأني منذ عرفتك وأنا امشي بين الناس جسد فارغ من الحياة ؟؟
تمر بي الأفراح فلا أهتز بها وتمر بي الاحزان وأتوحد بها لانها تشبهني حين رحيلك عني , لم تُغرني الحياة بشي جديد وهي أيضا ملت مني
اشكوك لرب الشوق كيف استطعت أن تقدمني كبش فداء للحنين
ياوطني في غربة اهلي أشتآآآآآآآآق اليك أعتزم الرحيل إليك وانا بك
يــاعمري !
ماذا قدم لي عمري من سنوات لم تكن في سجل حياتي لولاك أنت
يــاحياتي !
عفت الكون وتمسكت بك
افتقدتك كثيرااا وأشتاااق إليك كثييرا وأهذي بك كثيير وكثيرا .. كلما قررت أن أقتل ذكراك بداخلي ترتص الحروف جنودا بواسل
ايقظتهم الشهامه وتوحدو بمروءة ليقفو بجنب عاشقه اضناها الحنين وظامها الحبيب ببعده , تقتات على ذكره
وتلتهمها نيران الأشواق تفنيها فتفني دمعا لرق الأجفان وظلت منسدله بلا حراك بين حروفي تقرء وجوده بين أورقها ,
ياأيها الليل ..
أول التمخضين من رحم الغروب أيقض جفونه استفز ذاكرته بي ,
أيها الصباح ..
أول الأهين في نسمات الفجر داعب مزاجه ليبتسم وأسرق من
بوح أنفاسه شذاها واحملها إلي ,
أيتها السحاب..
 أول المستجيبين لنداء البرق أمطري عليه ليعانق المطر مسامات جسده فتقف الأرض  ممتنه على رحيق عطره الذي عطر الأرض وبارك فيها
 أيتها الرياح..
أول المتمردين على الهدوء
هبي اليه واحتضنيه تمازجي بين خصلات شعره بعثري قميصه طيري أوراقه بعثريه كما بعثرني .,
 أيتها الأشجار..
 اول شموخ علا الأرض رافعتا هامتها أسنديه
أن لجاء إليك ودعيه ينظر لسماء ليتذكر حبنا الذي أرتطم يوما في سماء واسقط مطر حنيني اليه .




رذاذ قـلــب ...



يحتاج الليل الى الصبح ليعرف مدى

أمتداده ..فيخدش الفجر وجنتي الظلام


معلنا الليل صريعا في أحضان النهار

أتمنى وقتها أن يحتضن الليل اسراري وتنهيدات

غابت عنها الحياة معه

ويتركني أنا هكذا صفحة بيضاء كجدول صافي

بعد المطر ..

وكعطر هادئ حملته النسمات ببرودتها وتوحدت

به أنفاس المستيقظين


أتمنى لو أني لم أعرفك ..

واخطط بعد كل ليل أرهقت بها روحي وأنا

اشكو للورق ..

واخط من مزاياك و شوقي اليك جيوش مجيشه

من الحروف..

التي امتدت على السطور معلنةً ثورة عواطف

جياشة بها المرؤة وأشتعلت بها الشهامه ..

لتقف الى جانب عاشقه وحيده تضم أوراقها

وتشطب بين سطر وسطر كلامها

توعد نفسها بأن لا تتعلق به وترجع في نفس

اللحظه تتوشمه..

وكأنه نقش فرعوني معقد الحروف لايفهم ترجمة

ولايستطيع أن يسبر أغوار هذا الكهف الا
هي

, هي وحدها من رسمته وعظمته بحبها ..

كبر مع مدحها وكبرت هي .. و زاد بها اغتر

بنفسه..

ونسي بانه عظيم لانها وحدها تسكنه

إلــى ذلك المجهـول الـذي أحببتهـ...





أن تجد شخصا يعظم الحياة بعينيك هو الأعجاز في زمننا هذا , ولكن أن تجعل الحياة بعينيك

 عظيمه فقط لأنه بجانبك , فتساير الأحلام وتمتطي ذروة العشاق وتجسد دور البطل في قصة

 من إنشائك أنت , أنت من استلهمت المشاعر فيها وأنت من أيقظت أفكارها وتلاعبت

بحوارات شخصياتها لتجعل لك من نفسك النظير ولتقل لنفسك أن لديك حبيب ألهمته مفاتيح

الحياة وأسرار السعادة واضات النور في مقلتي عينه ون لابد للحبيب من نهاية حتمية بين دفء

أحضانك , وان لم تكن هي النهاية المرجوة من هذه القصة الخيالية ولكن عقلك يرفض إلا أن

تكون هي النهاية , وقد تتعملق الأحداث أمام عينك ولكنك ترفض الاستسلام ,فتتباين خيبة

أمل المحبين لتجد نفسك واقف على مدار لا يدور فيه سواء سنيورات خطها قلمك وحب

عاشه قلبك بتحريض من خيالك المتيم بمحبوب لا يعلم عن فيض مشاعرك شي وفي آخر

استصراخ من عقلنا الواعي نجد أننا نهرب من خذلان النهايات ونتسلق في قمم من حب زائف

قد يهوي بنا في نهاية نستنكرها إلا وهي انك أحببت ولم تجد من توجه له حبك فسنزفت كل

مشاعر حبك في مليكان رجل مزيف , لونته بقصائد نيزار وزينته بمدائح عنتره واستعطرت

أنفاسه بأجمل الحكم والمراجل , فتجد نفسك لا تستطيع مقاومه هذا الفارس النبيل المصطفى

من خلائق الأرض ومن شمائل سكانها فتغرم به في النهاية وهذي مشكلة الكثير منا ممن أرغمته

الدنيا واستعصرت قلبه وأوهمته بان الحب هو الخالد بين البشرية وانك إذا لم تجد من تحبه فصنع

لنفسك المحبوب وشكلت معالمه بنفسك

وحـــي الفــكـــر


عزيزتي الحياه

كم سطرتي في حياتي من سطور الم ومراره تجرعتها على مضاض
وأتلذذ بمذاقك المر في فمي وكانني أتوذق أخر طعم السكر في كأسي المحلى
أحبك ومستعده لرشف أخر قطره من نصل سكينك ومرك
فالام تحب طفلها وأن ولد مشوهه الخلقه

عزيزي الخيال
وحدك من يستطيع فعل المستحيل فقد أجد في قلب التصحر حقل بساتين
وأن تزاوج بين القطه والفأر
أستبيحك عذرا زودني جناحان من خيالك لعلي أطير في خيالي لأبعد تلك الصور
المتهالك التى عجز واقعي أن يرسمها لي وأن أتعايش معه
وحدك فقط من يستحق إشادة التعجب بجداره !

عزيزي البريد
أفتقدت تلك الرسائل التى أحيتني بعد غمرة من الموت النفسي تثقلت علي الدنيا بأسرها
حتى تلقيت أول رساله كانت تحكاي مشاعر قد ثارت من أجلي
ألهي هناك من يحببني رغم أني أجد عيون من الحب بجواري لكن تلك الرساله
هي من أثارت مشاعر الحب في نفسي لا من هم حولي
بريدي أمتلى من أجلي حباك الله لي

عزيزتي الأرض
في السابق كنا نذيب أكبر هماً لنا في سجودنا والان لا أعلم أريد ضم تلك الأرض
ولا أعلم هل ستقذفني بعيداً عنها ؟ أم ستضمني لها ؟ وقد بلغة الشوق الذي بي وأصابها
شوق مماثل .. مالعيب أن أناجيها .. فقد خرجت منها وسأعود اليها !
وقد كنت أسير على الأرض نفسها !

إلــى مـــن كنــت أرى فيـــــه الحيـــــــــــــــــاة...







تصغر الدنيا في أعيينا وتضيق بينا وتطبق على انفاسنا حتى نرتطم باخماس مرارة
الموت فتخذلنا رغبتنا في الحياة وهي متزينه لنا بكامل ملذاتها

ننهض بعد صراع مرير مع افكارنا, لنجمع أشلاء امالنا واحلامنا التي

شبح الحياة, فستنزفت من نفسياتنا الولاء لهذة الدنيا, وقهرتنا وتربصت

على باب احلامنا لتمتطينا وتسوقنا سبايا لها, كل يوم تضرب بسوطها على

جلودنا حتى ادمتها وابهمتها وستعبدتها, ونحن نصحى كل يوم على أمل
أن

 واملنا

وويبقى شبح الحياه واشلاء احلامنا مهبطات لنا في كل يوم .
نلاقي من

 نستنصره ونخبي امالنا فيه, ونستقوي به ليدافع عن احلامنا

فوقعت بلا حراك جثة شاهده على ماساءه حلم تعرك مع
ارتطمت بالحياة,

إلى نصفي الأخر بعد التحية



تدميني أشواكك وتعتصر الآلام من قلب عُتق وخُمر بحب عشته معاك ,أمتزج بضحك ومداواة جروح الحياة فينا
 وكم من قلعة من الأحلام بنيناها سويا مره أكون فيها أنا القاضي ومرة أخرى أكون من الرقيق , وتكون أنت فيها سلطاني وأميري, وكم أحببت دورك في هذا وتبجلت وتعظمت وأنا اجلس بقربكـ ياقاضي وياميري

 ولكنني ها أنا أفيق على مقولة ربما الأحلام تأتي بعكس ما ظهر لنا واجدك على واقعي أصبحت جلادي فأدميت قلبي وروحي بجلدك قبل جسدي 

 يقال أن الجرح يبرأ بمرور الزمن ولكنهم لم يضعوا أنفسهم مكان الجريح الذي اعتزل البشر وأصبح يتأمل اثر الجرح الذي لطالما تمنى بان يختفي أو بالأصح أن لايكون جرح ممن أحببه لأنها هنا لو جمع كل طبابه الأرض ليمحوه لما استطاعوا ,



أنت الذي شكلته وأنت القادر على محيه فلا تخذلني وتفطر روحي معاه , استهوتني فكرت أن أناصفك حياتي لأنك لو لم تكن محورها لما تشكلت حياتي أترى مانشكله من انتصارات وأفراح قد نفرح بيها سويا



أترى أن أخبرتك بأنني استنشق صفاء الكون من تنهيدات مشاعرك أتُراك تشعر بي وتناصفني,
تساؤلات أردت أن اختبرها معك ولكنني غرقت بزمهرير من المعمعات لا افهم مفرداتها ولا اعلم محفزاتها , هانا أناضل وأقاتل الوقائع لتعلم بان من أحببتك ستغفر لك ففرد لها يديك وعانق حبها بعقل فا
لحياة أن لم تنصفك فعلم أنها أهدتك نصف آخر يمثلك إخلاصا ووفاء ......
أعاتبك لأنني احبك ...




معــاهــدة ولاء......






 تتمواج الدنيا بأحلامها وأمالها ويتمدد الفرح في مقلتي عينينا ليبشرنا
بشخص عظيم استقر في داخل اعماق ارواحنا فننهض كل صبح على
امل ان الغد قرب من املنا وان الساعة المنتظره ستقرع اعلانا ببداء
مراسم تتويج حبنا , ويتجدد كل يوم الامل فينا ويتعملق بمجرد ان
يانديني حبيبتي اني لكلِ, هنا يطبق هواء الدنيا على صدري فما
اتنفس, إلا أن الفض باني لك, وان تكاوم السحاب والنار والخوف
والاثيار فينا وتجمعات كل متناقضت الحياة للتكاوم بين تواصلنا فاني
لك ماحيت وان حبك وحده هو ما نتشر في كل خلية من جسدي
ليوحي بستعمر ابدي لك وحدك .
حياتي لا تتنظر مني خذلان لهذا الحب ولا تنظر الي بنظرة البعيد
الغامض في حبه وطوقني بين ذراعيك ولفظ في اذني ( اني احبك )
فانها اساس صمودي ، ونبراس يضي طريق شخص قد باعدت
التضاريس بيني وبينه، ويبقى حبه يضرب في قلبي سنفونيه اعذب
خلود فدنيا
اني لك وانك لي واقفل القوس