.

السبت، 8 يناير 2011

إلــى ذلك المجهـول الـذي أحببتهـ...





أن تجد شخصا يعظم الحياة بعينيك هو الأعجاز في زمننا هذا , ولكن أن تجعل الحياة بعينيك

 عظيمه فقط لأنه بجانبك , فتساير الأحلام وتمتطي ذروة العشاق وتجسد دور البطل في قصة

 من إنشائك أنت , أنت من استلهمت المشاعر فيها وأنت من أيقظت أفكارها وتلاعبت

بحوارات شخصياتها لتجعل لك من نفسك النظير ولتقل لنفسك أن لديك حبيب ألهمته مفاتيح

الحياة وأسرار السعادة واضات النور في مقلتي عينه ون لابد للحبيب من نهاية حتمية بين دفء

أحضانك , وان لم تكن هي النهاية المرجوة من هذه القصة الخيالية ولكن عقلك يرفض إلا أن

تكون هي النهاية , وقد تتعملق الأحداث أمام عينك ولكنك ترفض الاستسلام ,فتتباين خيبة

أمل المحبين لتجد نفسك واقف على مدار لا يدور فيه سواء سنيورات خطها قلمك وحب

عاشه قلبك بتحريض من خيالك المتيم بمحبوب لا يعلم عن فيض مشاعرك شي وفي آخر

استصراخ من عقلنا الواعي نجد أننا نهرب من خذلان النهايات ونتسلق في قمم من حب زائف

قد يهوي بنا في نهاية نستنكرها إلا وهي انك أحببت ولم تجد من توجه له حبك فسنزفت كل

مشاعر حبك في مليكان رجل مزيف , لونته بقصائد نيزار وزينته بمدائح عنتره واستعطرت

أنفاسه بأجمل الحكم والمراجل , فتجد نفسك لا تستطيع مقاومه هذا الفارس النبيل المصطفى

من خلائق الأرض ومن شمائل سكانها فتغرم به في النهاية وهذي مشكلة الكثير منا ممن أرغمته

الدنيا واستعصرت قلبه وأوهمته بان الحب هو الخالد بين البشرية وانك إذا لم تجد من تحبه فصنع

لنفسك المحبوب وشكلت معالمه بنفسك

هناك تعليق واحد:

  1. .

    .

    نسيجكْ للحروفْ مذهلْ ومتميزْ ..~
    متابعه لكٍ يا مترفهْ~
    وفقكٍ المولىْ~

    ردحذف