.

الأربعاء، 2 فبراير 2011

حين يأسرني الحنين




صباح مشرق بارد تتعلق الرطوبة في نفحاتٍ هوائهٍ , أجلس وحدي وكإني أكسر حدة بياض الصباح بلون قهوتي المره السوداء, كظلام ٍدامس توجل داخل أعماقي معلنا تصحر أحلامي, ومهيمنا فوق جبال متراكمه من الأحلام الميتة المكدسة بجروحها الندية داخل أعماقي , أُتوج شفتاي البائستان بابتسامةٍ سخرت منها روحي المجروحة ببعد أمالي , أذكر أسمك وأصبر على وجعي بك , استجدي من نفسي لحظة صبرٍ على جحيم عواطفٍ استعرت بداخلي ولهيب من الأشواق أمتدت على كامل ملامح حياتي وكانها تلونها وتزهر بمجرد أن انطق اسمك , ويحي وويح حبك من تفرده في عالم فتاة صفعتها الدنيا بألف وجه حتى سقطت بين اقدام الدهر راجية لحظه أمل أُخرى تقتات بها على باقي العمر تسافر بها الى دنيا اسمى من دنيا كبلتها الحياة بالف ويلِ وويل



 حتى اضطرت أن تسلب الشخص روحه وتتركه جسد فارغ لايقوى على شيء , نفس مسالمه لدرجه الضعف تنوح كل يوم على أمل لقاء يغير لها مجريات حياتها البالية , أملٌ استمده من ابتسامتك التي لاتفارق عيناي, اريدك انت ياعالمي ويا منفاي.. أريد أن تقف الأرض وجلة من لقائنا الذي طال انتظاره.. أٌريد أن تستصرخ الأمال الميته بداخلي بنصرة وأنصاف, أُريد أن تتساوى الارض بالسماء وتبقى وحدك المبجل بين الخلائق لا أرى غيرك, ولا يعلوك في قلبي وفي تقديري من البشر أحد , فتعانق الدموع مجاريها في اعيني .. وتسقي واحات قلبي المتعطشة للقياك.. تتلاحق أنفاسي , وأضيع بين زفير وشهيق .. وخلجات صدري تضيق .. أٌضيعني من نفسي فأجدني بين ذراعيك طفلة تاهت بين شوق وحنين لحبيبها متورد الجبين,..


        
 
أهواك حتى أنني أنسى همي حينما ابدأ الحديث عنك وأرجع إليك كلما داهمتني همومي وتعبت من حياتي , فماذا أقول وأنا أجدك بداية لكل نقطة ونهاية لكل بداية

,رباه بعده آخر وجع لي فاثأر لجروحي التي أعلنت أحتضارها في غابر عمري وارسله لي حلما فوحدها الأحلام هي من تنصف مجروحة الفؤاد مكبلة بالواقع , هي وحدها الأحلام من تجعلني أحبك بكل الطرق وتترك لحبي مساحة للحديث لا تتسلط علي بقانون ولا تجبرني بعرف وحدها من ينصف وجع قلبي وقلة حيلتي فيارب أرسله لي حٌلمآآآآآ.