.

السبت، 8 يناير 2011

إلى نصفي الأخر بعد التحية



تدميني أشواكك وتعتصر الآلام من قلب عُتق وخُمر بحب عشته معاك ,أمتزج بضحك ومداواة جروح الحياة فينا
 وكم من قلعة من الأحلام بنيناها سويا مره أكون فيها أنا القاضي ومرة أخرى أكون من الرقيق , وتكون أنت فيها سلطاني وأميري, وكم أحببت دورك في هذا وتبجلت وتعظمت وأنا اجلس بقربكـ ياقاضي وياميري

 ولكنني ها أنا أفيق على مقولة ربما الأحلام تأتي بعكس ما ظهر لنا واجدك على واقعي أصبحت جلادي فأدميت قلبي وروحي بجلدك قبل جسدي 

 يقال أن الجرح يبرأ بمرور الزمن ولكنهم لم يضعوا أنفسهم مكان الجريح الذي اعتزل البشر وأصبح يتأمل اثر الجرح الذي لطالما تمنى بان يختفي أو بالأصح أن لايكون جرح ممن أحببه لأنها هنا لو جمع كل طبابه الأرض ليمحوه لما استطاعوا ,



أنت الذي شكلته وأنت القادر على محيه فلا تخذلني وتفطر روحي معاه , استهوتني فكرت أن أناصفك حياتي لأنك لو لم تكن محورها لما تشكلت حياتي أترى مانشكله من انتصارات وأفراح قد نفرح بيها سويا



أترى أن أخبرتك بأنني استنشق صفاء الكون من تنهيدات مشاعرك أتُراك تشعر بي وتناصفني,
تساؤلات أردت أن اختبرها معك ولكنني غرقت بزمهرير من المعمعات لا افهم مفرداتها ولا اعلم محفزاتها , هانا أناضل وأقاتل الوقائع لتعلم بان من أحببتك ستغفر لك ففرد لها يديك وعانق حبها بعقل فا
لحياة أن لم تنصفك فعلم أنها أهدتك نصف آخر يمثلك إخلاصا ووفاء ......
أعاتبك لأنني احبك ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق