.

السبت، 8 يناير 2011

وحـــي الفــكـــر


عزيزتي الحياه

كم سطرتي في حياتي من سطور الم ومراره تجرعتها على مضاض
وأتلذذ بمذاقك المر في فمي وكانني أتوذق أخر طعم السكر في كأسي المحلى
أحبك ومستعده لرشف أخر قطره من نصل سكينك ومرك
فالام تحب طفلها وأن ولد مشوهه الخلقه

عزيزي الخيال
وحدك من يستطيع فعل المستحيل فقد أجد في قلب التصحر حقل بساتين
وأن تزاوج بين القطه والفأر
أستبيحك عذرا زودني جناحان من خيالك لعلي أطير في خيالي لأبعد تلك الصور
المتهالك التى عجز واقعي أن يرسمها لي وأن أتعايش معه
وحدك فقط من يستحق إشادة التعجب بجداره !

عزيزي البريد
أفتقدت تلك الرسائل التى أحيتني بعد غمرة من الموت النفسي تثقلت علي الدنيا بأسرها
حتى تلقيت أول رساله كانت تحكاي مشاعر قد ثارت من أجلي
ألهي هناك من يحببني رغم أني أجد عيون من الحب بجواري لكن تلك الرساله
هي من أثارت مشاعر الحب في نفسي لا من هم حولي
بريدي أمتلى من أجلي حباك الله لي

عزيزتي الأرض
في السابق كنا نذيب أكبر هماً لنا في سجودنا والان لا أعلم أريد ضم تلك الأرض
ولا أعلم هل ستقذفني بعيداً عنها ؟ أم ستضمني لها ؟ وقد بلغة الشوق الذي بي وأصابها
شوق مماثل .. مالعيب أن أناجيها .. فقد خرجت منها وسأعود اليها !
وقد كنت أسير على الأرض نفسها !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق