.

السبت، 30 يوليو 2011

فـي حٌـبك أبجــديــات أٌخـرى

أن تصفك اللغة بكل بلاغتها وبفروعها النحويه هو أجحاف بما

إستعر بداخلي من عواطف مثلت الحياة لي


اترى بامكان اللغة أن تصف فيضان من الأشواق امتدت جزرا

ومدا بداخلي حال حلول طيفك على جفني الناعس بإحلام يقظه

أكتظت بيومي كله معلنه سيطرتها على روحي العطشه للقائك , لا

أرغب بمناداتك حبيبي فقد تداول العامه من مراهقين وبائعين

للهوى ومتداولين لتملق هذه الكلمه حتى أصبحت ترقى عنها


بكثير , أجدك روحي التي سلبت من جسدي وتعلقت بإرضك

حاضرة في غيابك وغابة معك أن غبت عني حضورا ,اجدك عمرا

أزدهر ما أن ابصرت عينايا وجودك داخل قلبي , أجدك الحياه

التامه المطلقه التى لا تحدها أسور ولا تمتد لها أوصاف , أنت

وحدك من إذا ذكرت اسمه أجد أن قد أقتربت من وصف حالة

الثماله التي تكتسي عالمي كله , ماذا أقول غير أنك خالد روحا

وعقلا وعاطفه وكونا ومنفاء لي أهواك فوق الوصف وأعجز أن

أتحدث إلا أمام عيناك فهي من تفهمني ومن أعشق أطالة النظر فيها






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق