.

السبت، 8 يناير 2011

تنهيــدات حـالمــــة




هذا هو الأسى الذي ينتظرنا أم تراه تهاديات لحلم شيد في
أرض رخوه , أذبلته وبدت تشده نحوها , حتى أصبح حلم
رخوي , كعقول وأجساد من سكنو بهذه الأرض المطعمه
بالأوان من الحرمان والمنقوشه بعرق شيده البلداء والمغلوب
على أمرهم من من يسيرون خلف وكب السياده والضعف ,
ضعفاء هم أم ترى الأستعباد كسر فيهم روح الكرامه, وجلد
ظهورهم بمساوط العبيد حتى فتحو ثغرهم وراء كل من يحمل
مجلاد أسرع وأكثر ايذاء , تكبلو بدنيا أم كبلتهم عقولهم بملاذ
الدنيا فطبعت على جباهم عبد مملوك لاحول ولا قوه له أو كما
قيل لايصلح العبد إلأ للحلب والصر !!
فرجعو يمجدو ماضي العبيد وكانهم حنو الا الأغلال في
معاصمهم والسياده على عقولهم فتبرمجو بكلمة الولاء .

لا تقراء مقالتي وتستغرب من وصفي اللأذع لنا نحن معشر
المسوخ المتحولون إلى أداة حرث وتكسب لغيرنا ..
أبتسمJ
ونظر لنفسك نظره العالم بالحال وعدد على أصابع يدك
كم مره خذلت ذاتك وغممت عن عقلك كم مره أردت شي
بشده وبسبب ضعفك إضطررت إلى أن تموه السبب إلى
جهلك بالمستقبل وكان المستقبل منظار تنظر فيه على حياتك
تصرف اشياء تهواها لتحل محلها اشياء تجبرك على الولاء ..

أن نفذت أصابعك العشر وحتل كل مقام اصرخ فطلب
الدعم لان مستقبلنا يبشر بمقامات وصيحات وصرعات من
العبيد , وأن اضطررت أن تتسامى بشخصك عن مقالي فنظر
لحالك في المراءه فالمراء لا تخذلك ابدا...
فقد صاحبت تأملاتك فيها حين تباغتك شعرة بيضاء
أغتصبت سواد شعرك و أيام رسمت تجاعيدها على وجهك
وأعيون غارت وذبلت لعلها تريد أن تمخض لك عن نظرة
حكمه العمر المديد تسايره تجارب بصيره , فتعطس غبار
الضحك عن عمر يناهز العشرين أو أعلى بمرتبتين ..
لتتنهد من صدر أضمة الحنين في مقتبل العمري وقد دخلت في
جيش العبيد ولن استطيع الفرار حتى ختم على جبيني عاطل
مفلس اعزب يظهر الولاء دوما

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق