خانتني الدنيا اإذا القت بي في بئرها العميق , اتحسس برودة مكانه كل لحظه
وحيده انظر لسماء فارى انها القت
باحلامي معي في البئر ضننا منها باني سكون سعيدة برؤية أحلامي معي ,
ويحها فصلتني عن أرضي رمتني في ظلمت السكون أزفر كل ليلة الآم الوحده
وقساوة البرد من حوالي
أزفر وإذا بلهيب بركان اشتعل بصدري قد أحرق كل الأحلام والأمال الموجودة
بقربي لاصفى وحيدة
أتلمس قدري وأبكي نفسي كل ليلة اهذا هو القدر الذي كنت اناجيه قد أقبل
علي وتلبس عالمي وتلفف بي!
فلا اقوى على الفكاك منه أٌصالحه تارة وأتوسده على مضض مني لانه قدري فلا
مفر منه وأسخط منه اغلب الوقت
رامية ثقل اكتافي على الارض انظر لسماء اتجذبني اليها ام اعتصر الارض ان تلقمني في جوفها !
فلم أعد أقوى على حراك الحياه فقد خرجت مني كله لحظه سعيده قد عشتها
في الماضي وأنهمرت عيناي
بدموع هي ليست باكثر حرارة من جوفي ويحي وويح قدري وويح احلامي
فلتجذبني السماء فقد اختنقت ببئر
الحياة وانشل جسدي من قيد القدر